وتؤرق وضعية كريم زياني الكثير من المتتبعين خاصة بعد أن تحول من قطعة أساسية في فريقه الجديد فولفسبورغ إلى مجرد لاعب احتياطي لا يشرك الا لدقائق معدودات.
-
زياني وبوقرة وضعان متناقضان
وإذا كان زياني قد برر ذلك بشهر رمضان في وقت سابق فإن الأمر مختلف في الفترة الحالية، وغيابه مجددا عن الفريق سيفقده المنافسة، ولو أن اللعب للمنتخب يختلف تماما عن النادي على حد قوله في العديد من المرات.
على النقيض من ذلك فإن بوقرة الذي أضحى أحد اللاعبين المميزين في البطولات الأوروبية، حصد كل الثناء والتقدير على الرغم من خسارته برباعية.
-
وبين النقيضين يقف لاعبا الدوري الألماني عنتر يحي ومطمور رهينا النتائج المتواضعة لفريقيهما بعد أن غادرا منافسة الكأس مبكرا، مع ذلك فإن تواجدهما في التشكيلة الأساسية يؤكد جاهزيتهما لمواجهة رواندا، ويبقى الاختبار الأخير بداية الأسبوع الحالي للوقوف على مستواهما.
-
مشاكل الأندية الانجليزية بين السلب والإيجاب
وفي انجلترا فإن ثنائي بورتسموث يعاني كثيرا مثلما يعاني فريقهما، فيبدة الوافد الجديد على الخضر لم يتأقلم بشكل جيد مع فريقه ولا يشارك الا في لحظات قليلة، وسيكون على المحك في أول مباراة له مع "الخضر".
أما بلحاج الذي تراكمت عليه الهموم لتواضع نتائج فريقه وخلافه مع اللاعب الصهيوني بن حائيم، فإن جولة هذا الاسبوع ستعطي مؤشرا عن مدى جاهزيته للموعد المقبل للخضر.
ولا يبدو غيلاس أفضل حالا من ذلك رغم مشاركاته المتكررة مع فريق هال المتواضع، وهو يربض في مراكز متأخرة من الترتيب العام.
أما بوعزة فقد بدأ يستعيد التوهج الذي فقده، لكن بألوان فريق يلعب في الدرجة الثانية، ويبدو أن الامر مختلف بالنسبة لبوعزة الذي يتألق بشكل لافت مع ناديه بينما لا يحظى بنفس المكانة في المنتخب بالنظر الى المنصب الذي يشرك فيه.
وفي البطولة الايطالية، يعيش الثنائي غزال ومغني وضعا مختلفا، فالأول ينشط في فريق متواضع جدا ومستوياته متدنية وهو يشارك باستمرار، أما الثاني فيلعب في فريق قوي ولا يشرك إلا كبديل في حالات استثنائية على الرغم من مواهبه الكثيرة.
هل سيكون لحماسة عبدون تأثير ايجابي؟
ويكتمل تعداد المحترفين يوم الاثنين المقبل 5 أكتوبر عقب مشاركتهم مع مختلف أنديتهم في البطولات المختلفة.
وفي البطولة الفرنسية التي تفتقد للاعبين جزائريين مميزين، فإن غياب منصوري جعل الاضواء تسلط على جمال عبدون الذي واصل تألقه في فريق نانت في الدرجة الثانية خاصة وأنه قدم العديد من التمريرات الحاسمة.
ونقلت تقارير إعلامية فرنسية أن عبدون جد متحمس لحمل الألوان الجزائرية، وربما هو عامل إضافي سيجعل اللاعب في وضع أفضل.
وكان المدرب رابح سعدان غير مهتم باللاعب من ذي قبل بحجة تواضع مستواه قبل أن يفاجأ بعودته القوية في المواعيد الماضية بالإضافة الى تسوية ملفه على مستوى الفيفا ليتم تعجيل تأهيله في المنتخب.
بزاز يرد وجبور ينتظر
ورد ياسين بزاز بقوة على كل من شكك في إمكانياته، وعلى الذين اعتبروا استدعاءه لخضر هو مجرد محاباة من الطاقم الفني ورد جميل بعد الهدف الحاسم الذي سجله أمام السينغال.
وقدم بزاز مستويات راقية في المباراة الأخيرة مع فريقه ستراسبورغ ما جعل مدربه جنين يشيد ببراعته، واللاعب برر ذلك بانقضاء شهر رمضان الكريم وشهر الصيام.
ويبقى الاشكال القائم بخصوص رفيق جبور الذي يأمل في انضمامه لفريق سيلتيك بعد ان فقد الأمل في البقاء في فريق أيك أثينا بسبب المشاكل التي تصادفه هناك.
وكان المدرب الوطني رابح سعدان قد عبر عن انزعاجه للوضع الذي يعيشه اللاعب في الفريق الاغريقي، بل وهدد بعدم استدعائه ويبدو ان وضعية اللاعب الحالية ستكون ذو مفعولين، أما حشد كل اهتمامه وتركيزه على المنتخب او الابتعاد كلية عن أجواء التألق للتأثير السلبي لوضعه الحالي على مشواره مع المنتخب ولو لمباراة رواندا فقط.
شكوك حول صايفي وزياية ينتظر الضوء الأخضر
أما رفيق صايفي فإن الحظ عانده فبعد ظهور أول مع فريق الخور القطري وتسجيله لهدف ممتاز فإن الإصابة التي تعرض لها على مستوى الظهر في مواجهة الشمال أثرت كثيرا عليه وغيبته عن المباراتين الأخيرتين لفريقه.
ويعاني صايفي من إصابة على مستوى الظهر جعلت الشكوك تحوم حول مشاركته أمام رواندا، حيث استعجل الطاقم الطبي للخضر وصول ملفه الطبي للتأكد من مدى خطورة الإصابة.
وينتظر أن يتم الفصل اليوم في حالة اللاعب وفي حال تأكد عدم قدرة صايفي المشاركة أمام رواند فإنه سيتم تعويضه بأحد اللاعبين.
وتقول مصادر مطلعة إلى أن المدرب الوطني رابح سعدان يفكر في استقدام مهاجم وفاق سطيف مالك زياية وأحد المهاجمين المتألقين على الصعيد القاري.
الأحد أكتوبر 04, 2009 8:14 pm