الونشريس سات
مرحبا بك اخي الزائر في منتدى الونشريس سات نتمنى انضمامك الى اسرتنا
الونشريس سات
مرحبا بك اخي الزائر في منتدى الونشريس سات نتمنى انضمامك الى اسرتنا
الونشريس سات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم {اَللَهُ لا إِلَهَ إلا هو اَلحي ُ القَيَوم لا تأخذه سِنَةٌ ولا نوْمٌ لَّهُ مَا فيِِ السَمَاوَاتِ وَمَا في اَلأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَينَ أَيدِيهِمْ ِوَمَا خَلْفَهم وَلا َيُحِيطُونَ بشَيءٍ مِنْ علمِهِ إِلاَ بِمَا شَآء وَسعَ كُرْسِيُّهُ السَمَاوَاتِ وَالأَرضِ وَلاَ يَؤُدُه حِفْظُهُمَا وَهُوَ العَليُّ العَظِيمُ}

 

 تاع لإدار المعرفة.الجزء 2

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
hamouuz
ضيف الونشريس سات
ضيف الونشريس سات



عدد الرسائل : 17
تاريخ التسجيل : 15/05/2009

تاع لإدار المعرفة.الجزء 2 Empty
مُساهمةموضوع: تاع لإدار المعرفة.الجزء 2   تاع لإدار المعرفة.الجزء 2 Icon_minitimeالجمعة مايو 15, 2009 2:52 pm

مسح كشافات الدوريات للبحث عما نشر عن هذا الموضوع في دوريات إدارة
الأعمال، و دوريات علم المعلومات، و دوريات الفلسفة بشكل أساسي. و يعتمد البحث
أسلوب مقارنة وجهات النظر سعياً لعرض أكبر عدد ممكن من الأفكار و التصورات الخاصة
بهذا الموضوع و بما يمكننا من بناء وجهة نظرنا حوله.

المحددات الزمانية و المكانية للبحث
حدد شهر شباط (فبراير) 2002، كفترة يتم فيها جمع البيانات الأساسية للبحث. على أن
يجري تحليل البيانات خلال شهري آذار (مارس) و نيسان (أبريل). لذلك فجميع الدراسات
التي نشرت بعد شباط 2002 لم تتم تغطيتها في هذا البحث. و تم تحديد مكتبة جامعة قطر
(الذكور) لإجراء البحث عن مصادر المعلومات المتاحة في قواعد البيانات الإليكترونية
التي تمتلكها مكتبة الجامعة و تتيح مداخل إليكترونية لها. أما بالنسبة للإنترنت
فقد تم الدخول إليها من مواقع متعددة في مدينة الدوحة. و بناءً على ذلك فليست هناك
أية حدود مكانية لمصادر المعلومات المستخدمة في البحث ما عدا توافرها من خلال
الإنترنت.

إدارة المعلومات
إدارة المعلومات هي ببساطة، حقل علمي في طريقه إلى أن يصبح أكثر شيوعاً و تنظيماً.
و يهتم هذا الفرع العلمي بضمان المداخل التي توصل إلى المعلومات، و توفير الأمان و
السرية للمعلومات، و نقل المعلومات و إيصالها إلى من يحتاجها، و خزن المعلومات و
استرجاعها عند الطلب. و إدارة المعلومات هي العملية التي تتضمن إستخدام أدوات
تكنولوجيا المعلومات لتوفير إستخدام أكثر فاعلية و كفاءة لكل المعلومات المتاحة
لمساعدة المجتمع، أو المنظمة، أو الأفراد في تحقيق أهدافهم. و تتعامل إدارة
المعلومات بشكل عام مع الوثائق، و برمجيات الحاسوب، و المعلومات الصوتية و الصورية،
و ما إلى ذلك. و يتمركز إهتمام إدارة المعلومات حول فاعلية المعلومات، و حداثتها،
و دقتها، و سرعة تجهيزها، و كلفتها، و خزنها و إسترجاعها. في حين أن خلق
المعلومات، و دراستها، و تعلمها، و معناها، و فهمها هي ليست الموضوعات المركزية
لهذا الفرع العلمي التطبيقي.
و من الواضح أن لإدارة المعلومات الجيدة دوراً مهماً تلعبه في فعاليات المعرفة
المختلفة في المجتمعات من خلال مساهمتها في خلق قواعد بيانات المعرفة، و جمع
المعرفة و تصنيفها، و تطوير مراكز المعرفة و ضمان انسياب المعرفة فيها، و ما إلى
ذلك.
و إدارة المعلومات، كمصطلح علمي، إنتشر استخدامه في الأدبيات المختلفة لعلم
المعلومات، و إدارة الأعمال، و غيرهما من التخصصات العلمية. أما في الجانب
الأكاديمي، فقد ظهرت العديد من البرامج الأكاديمية في هذه الجامعة أو تلك و التي
تمنح درجات علمية (بكالوريوس، و ماجستير، و دكتوراه) في إدارة المعلومات. و كما هو
معروف، فإن ظهور برامج أكاديمية في أي تخصص من التخصصات يؤدي بالضرورة إلى تطور
التخصص و تنامي معارفه لما يرافق هذه البرامج من بحوث علمية و اكتشافات متنوعة. و
تتمحور المقررات الدراسية التي يتوجب على طلبة إدارة المعلومات دراستها حول نظم
المعلومات، و تكنولوجيا المعلومات، و الجوانب البيئية و الإجتماعية و الأخلاقية
للمعلومات.
و في الجانب التطبيقي، تتعلق عملية "إدارة المعلومات" في الوقت الحاضر
أساساً بنظم المعلومات و إستخدامها في إنتاج و بث و إيصال المعلومات. كما يتعلق
بدراسة و تفهم إستخدام عدد من التكنولوجيات ذات العلاقة بمعالجة البيانات و إنتاج
المعلومات. و في هذا السياق، هناك عدد من المصطلحات الفرعية، مثل، إدارة الوثائق،
و إدارة الأرشيف، و إدارة المجموعات و مصادر المعلومات، و ما إلى ذلك التي تشكل
جوانب الإهتمام التطبيقي لإدارة المعلومات.

ما هي إدارة المعرفة؟
تعتبر إدارة المعرفة قديمة و جديدة في الوقت نفسه. فقد درج الفلاسفة على الكتابة
في هذا الموضوع منذ آلاف السنين. و لكن الإهتمام بعلاقة المعرفة بهيكلية أماكن
العمل هي جديدة نسبياً. و من المؤكد أن الكثير قد كتب عن هذه العلاقة، و لكن معظمه
كان خلال السنوات القلائل الماضية، و منذ مطلع التسعينيات من القرن المنصرم.
و قبل أن نحاول أن نتعرف عل المقصود بمصطلح "إدارة المعرفة" يفترض بنا
أن نحدد ما نقصده بالمعرفة، أولاً. يعرف الصباغ المعرفة على إنها "مصطلح
يستخدم لوصف فهم أي منا للحقيقة (1). و يمكن وصف المعرفة على إنها "مجموعة من
النماذج التي تصف خصائص متعددة و سلوكيات ضمن نطاق محدد (2). و يمكن للمعرفة أن
تسجل في أدمغة الأفراد أو يتم خزنها في وثائق المجتمع (أو المنظمة) و منتجاته و
ممتلكاته و نظمه، و عملياته. و على الرغم من توافر عدد كبير من التعاريف اللغوية
أو العملياتية لمصطلح "معرفة"، فإننا سنستخدم المعرفة في هذه الورقة على
أساس كونها الأفكار أو الفهم الذي تبديه كينونة معينة (فرد أو مؤسسة أو مجتمع) و
الذي يستخدم لاتخاذ سلوك فعال نحو تحقيق أهداف الكينونة. و المعرفة خاصة بالكينونة
التي أوجدتها. و لابد لنا من أن نميز بين "المعرفة" و
"المعلومات". فعلى الرغم من عدم وضوح الحدود الفاصلة بين المصطلحين، إلا
أنهما ليسا وجهين لعملة واحدة. فالمعلومات هي ما ينتج من معالجة البيانات التي
تتوالد في البيئة و هي تزيد مستوى المعرفة لمن يحصل عليها. و هذا يعني أن المعرفة
هي أعلى شأناً من المعلومات. فنحن نسعى للحصول على المعلومات لكي نعرف (أو نزيد
معارفنا).
و تتواجد المعرفة في العديد من الأماكن، مثل، قواعد المعرفة، و قواعد البيانات، و
خزانات الملفات، و أدمغة الأفراد، و تنتشر عبر المجتمع و منظماته. و في العديد من
الأحيان تكرر شريحة ما في المجتمع عمل شريحة أخرى لأنها، و ببساطة متناهية، كان
يتعذر عليها أن تتابع، و تستخدم المعرفة المتاحة في شرائح أخرى. و يبدو ذلك أكثر
وضوحاً في منظمات الأعمال منه في المجتمعات. ففي أحيان عديدة نرى أن إدارة ما تكرر
أعمال إدارة أخرى من إدارات المنظمة لأن الأولى لا تعرف بتوافر المعرفة لدى
الإدارة الثانية، لذلك تحتاج المنظمة إلى أن تتعرف على:
1. ما هي موارد المعرفة المتوفرة لديها.
2. كيف تدير و تستخدم هذه الموارد لتحقيق أقصى مردود ممكن.
و من المؤسف أن إهتمام معظم المنظمات يتركز على مواردها المادية الملموسة و تترك
موارد المعرفة التي تملكها بغير إدارة على الرغم من أهميتها.
و عادة ما تتوافر المعرفة بهيئتين: معرفة واضحة، و معرفة ضمنية. المعرفة الواضحة
يسهل نقلها و المشاركة فيها، و من أمثلتها (بالنسبة للمنظمات) مواصفات منتوج معين،
أو صيغة علمية، أو برنامج حاسوب. أما بالنسبة للمجتمعات، فالمعرفة الواضحة تتمثل
في القوانين، و التشريعات، و التعليمات، و ما إلى ذلك. أما المعرفة الضمنية فهي
شخصية إلى حد بعيد، و هناك صعوبات بالغة في تحديد معالمها و التعرف عليها لذلك فمن
الصعب، إن لم يكن من المستحيل، تناقلها و المشاركة فيها.
أما إدارة المعرفة فهناك أيضاً عدد كبير من التعاريف التي تحاول أن تحدد معالمها
بدقة. و قبل أن نخوض في تعاريف إدارة المعرفة، يتوجب علينا أن نشير إلى أن المعرفة
يمكن فهمها على أساسها المجرد، فهناك صعوبة بالغة في أن "نعرف ما نعرف أو ما
لا نعرف". و على كل حال يمكننا أن نعرف إدارة المعرفة على أنها:
"فرع علمي يشجع الأسلوب المتكامل لتعريف، و إدارة، و المشاركة في جميع موارد
المعلومات التي تمتلكها منظمة ما ] و المنظمة في هذا السياق تعني أي تنظيم، بضمنها
المجتمع[. و موارد المعلومات هذه قد تشتمل على قواعد البيانات، و الوثائق، و
السياسات، و الإجراءات، و الخبرات القديمة غير الواضحة التي تتواجد في أعمال
منتسبي المنظمة و أفرادها (3).
أما سكايرم، و هو أحد أبرز من تناولوا مفهوم إدارة المعرفة، فيعرفها على أساس إنها
"الإدارة النظامية و الواضحة للمعرفة و العمليات المرتبطة بها و الخاصة
باستحداثها، و جمعها، و تنظيمها، و نشرها، و إستخدامها، و استغلالها. و هي تتطلب
تحويل المعرفة الشخصية إلى معرفة تعاونية يمكن تقاسمها بشكل جلي من خلال المنظمة
(4).
و تقدم المدرسة العليا لإدارة الأعمال في جامعة تكساس في أوستن تعريفاً لإدارة
المعرفة يختلف قليلاً عن تعريفينا السابقين. فهي تعرف إدارة المعرفة على أساس
أنها:
"العمليات النظامية لإيجاد المعلومات، و استحصالها، و تنظيمها، و تنقيتها، و
عرضها بطريقة تحسن قدرات الفرد العامل في المنظمة في مجال عمله. و تساعد إدارة
المعرفة المنظمة في الحصول على الفهم المعمق من خلال خبراتها الذاتية. كما تساعد
بعض فعاليات إدارة المعرفة في تركيز إهتمام المنظمة على استحصال، و خزن، و استخدام
المعرفة لأشياء مثل حل المشاكل، و التعلم الديناميكي، و التخطيط الإستراتيجي، و
صناعة القرارات. كما إنها تحمي الموارد الذهنية من الاندثار، و تضيف إلى ذكاء
المنظمة، و تتيح مرونة أكبر (5).
و يتضمن مفهوم إدارة المعرفة، تعريف و تحليل موارد المعرفة المتوفرة و المطلوبة و
العمليات المتعلقة بهذه الموارد و التخطيط و السيطرة على الأفعال الخاصة بتطوير
الموارد و العمليات، و بما يسهم في تحقيق أهداف المنظمة. و موارد المعرفة في هذا
السياق هي المعرفة التي تمتلكها المنظمة أو التي تحتاج إلى امتلاكها و المتعلقة
بالمنتجات و السوق و التكنولوجيات و المنظمات بحيث تسهم في زيادة الأرباح أو توفير
قيمة مضافة للخدمات و المنتجات.
و لا تتعلق إدارة المعرفة بإدارة هذه الموارد فقط، بل تتعدى ذلك إلى إدارة
العمليات الخاصة بهذه الموارد. و هذه العمليات تتضمن:
- تطوير المعرفة.
- الحفاظ على المعرفة.
- استخدام المعرفة.
- تقاسم المعرفة.
و هناك العديد من المشاكل و الصعوبات التي ترتبط بتعريف موارد المعرفة و التمكن من
إستخدامها و إدارتها بصورة فعالة و اقتصادية. فالمنظمات هي بحاجة دائمة إلى:
1. مصطلحات مستخدمة في جميع أرجائها لضمان أن المعرفة يتم فهمها بصورة صحيحة و
متماثلة في جميع الإدارات و الأقسام و وحدات العمل و من قبل جميع الأفراد.
2. أن تكون قادرة على تعريف، و نمذجة، و عرض معرفتها بوضوح.
3. أن تتقاسم و تعيد إستخدام معرفتها في تطبيقات مختلفة و لمستخدمين متنوعين. و
هذا يؤدي بها إلى أن تكون قادرة على تقاسم مصادر المعرفة المتوافرة حالياً و
المستقبلية أيضاً.
4
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تاع لإدار المعرفة.الجزء 2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تابع لادار المعرفة الجزء 4
» إدار المعرفة و دورها في اساء مجتمع المعلومات الجزء 1
» تابع إدار المعرفة
» تابع غدارة المعرفة الجزء3
» بحث حول الايدز (الجزء الا ول)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الونشريس سات :: منتدى التلاميذ-
انتقل الى: