الونشريس سات
مرحبا بك اخي الزائر في منتدى الونشريس سات نتمنى انضمامك الى اسرتنا
الونشريس سات
مرحبا بك اخي الزائر في منتدى الونشريس سات نتمنى انضمامك الى اسرتنا
الونشريس سات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم {اَللَهُ لا إِلَهَ إلا هو اَلحي ُ القَيَوم لا تأخذه سِنَةٌ ولا نوْمٌ لَّهُ مَا فيِِ السَمَاوَاتِ وَمَا في اَلأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَينَ أَيدِيهِمْ ِوَمَا خَلْفَهم وَلا َيُحِيطُونَ بشَيءٍ مِنْ علمِهِ إِلاَ بِمَا شَآء وَسعَ كُرْسِيُّهُ السَمَاوَاتِ وَالأَرضِ وَلاَ يَؤُدُه حِفْظُهُمَا وَهُوَ العَليُّ العَظِيمُ}

 

 إدار المعرفة و دورها في اساء مجتمع المعلومات الجزء 1

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
hamouuz
ضيف الونشريس سات
ضيف الونشريس سات



عدد الرسائل : 17
تاريخ التسجيل : 15/05/2009

إدار المعرفة و دورها في اساء مجتمع المعلومات الجزء 1 Empty
مُساهمةموضوع: إدار المعرفة و دورها في اساء مجتمع المعلومات الجزء 1   إدار المعرفة و دورها في اساء مجتمع المعلومات الجزء 1 Icon_minitimeالجمعة مايو 15, 2009 2:48 pm

مستخلص
يتفق الجميع على حقيقة أن المعلومات هو مورد مهم يستدعي أن تتم إدارته كما تدار
موارد المنظمة الأخرى و في الوقت الذي أصبح فيه مصطلح "إدارة المعلومات"
شائعاً في البيئة المعلوماتية، فلا زال مصطلح "إدارة المعرفة" غريباً
إلى حد بعيد. و على الرغم من تزايد الإهتمام بمفهوم إدارة المعرفة خلال النصف عقد
المنصرم، فلا زال الجدل لا زال محتدماً حول المفهوم الحقيقي له. فالبعض يتصور أن
إدارة المعرفة ما هي إلا تعبير مرادف لمصطلح "إدارة المعلومات"، لذلك
فهي جزء أساسي من إهتماماتنا نحن المعلوماتيون. في حين يرى آخرون أن إدارة المعرفة
هي مفهوم يتركز على الجهود المعقدة الخاصة بتنظيم المداخل إلى مصادر المعلومات
المتاحة عبر الشبكات. و هذا ما يجعلها محور إهتمام المعلوماتيين في وقتنا الحاضر.
إلا أن فريقاً ثالثاً يرى أن "إدارة المعرفة" ما هي إلا آخر صرعات منتجو
تقنية المعلومات و الإستشاريون الإداريون لبيع حلولهم المبتكرة إلى رجال الأعمال
المتلهفين لأية أداة يمكن أن تساعدهم في تحقيق التقدم التنافسي الذي هم أحوج ما
يكون إليه في ظل العولمة. و من المؤكد أن تقنية المعلومات تلعب دوراً محورياً في
برامج إدارة المعرفة من خلال قدرتها على تسريع عملية خلق و نقل المعرفة. و تساعد
أدوات إدارة المعرفة في جمع و تنظيم معرفة الجماعات يإتجاه جعل هذه المعرفة متوفرة
على أساس المشاركة. و بسبب ضخامة مفهوم المعرفة و تشعبه، فقد أصبح سوق برمجيات
إدارة المعرفة مربكاً و غير واضح المعالم و محيراً إلى حد بعيد. فمنتجو التقنية
يطورون بدائل مختلفة من مفاهيم إدارة المعرفة في منتجاتهم البرمجية، مما جعل
الحاجة ماسة لإيجاد أدلة تساعد في تصميم نماذج لأدوات إدارة المعرفة المتاحة
للإفراد و المنظمات. و يمكننا اعتبار الإنترانيت، و نظم إدارة الوثائق
الإليكترونية، و النظم المستندة إلى الذكاء الاصطناعي، و أدوات الذكاء الذهني من
أهم حلول إدارة المعرفة المستخدمة في الوقت الحاضر. تعمل هذه الورقة على تحليل
النتاج العلمي المنشور (إليكترونياً و ورقياً) بهدف الإجابة على التساؤل: هل أن
إدارة المعلومات و إدارة المعرفة يعنيان الشيء نفسه؟ و إذا كان الجواب
"لا"، فكيف تبدو العلاقة التي تربط بين إدارة المعرفة و إدارة
المعلومات؟ و ما هو دور إدارة المعرفة في إرساء أسس مجتمع المعلومات في العالم
العربي؟

مقدمة
تشير كل المؤشرات إلى حقيقتين مهمتين. الأولى هي أن هناك تفهم واقعي لأهمية
المعلومات كمورد أساسي مهم لابد من إدارته بحكمة و مسؤولية. و الحقيقة الثانية هي
تنامي الإهتمام بما يعرف بإدارة المعرفة. و في الوقت الذي يبدو فيه أن هناك شبه
اتفاق على معنى "إدارة المعلومات"، فلا زالت هناك أفكار متضاربة حول
المعنى الحقيقي لمفهوم "إدارة المعرفة". فالبعض يفهم "إدارة
المعرفة" على أساس كونها مصطلحاً بديلاً، أو مرادفاً لما نطلق عليه تسمية
"إدارة المعلومات". و بهذا نكون نحن المعلوماتيين المسؤولون عن إدارة
المعرفة و التعامل معها، لذلك فهي جزء من إهتماماتنا المتنوعة. في حين يرى آخرون
أن إدارة المعرفة ما هي إلا بعض الجهود "المعقدة" التي تتعلق بتنظيم
المداخل إلى مصادر المعلومات عبر الشبكات. أما رجال الإدارة فينظرون إلى إدارة
المعرفة على أساس كونها صَرعة إدارية جديدة ما هي في حقيقتها إلا جهداً آخر يبذله
منتجو تكنولوجيات المعلومات و الإستشاريون الإداريون لبيع حلولهم المبتكرة إلى
رجال الإعمال (في العالم الغربي) المتلهفين لأية أدوات يمكن أن تساعدهم في تحقيق
التقدم التنافسي الذي يبحثون عنه و يتلهفون للحصول عليه.
و مما لا شك فيه أن إدارة المعرفة استطاعت خلال السنوات الخمسة المنصرمة أن تصبح
مقبولة بشكل واسع. كما تزايد الإهتمام بها، ليس من قبل المجهزين فقط، بل من قبل
العديدين من أفراد المؤسسات التي تتعامل بالمعرفة (و فئة المؤسسات هذه تضم في
الواقع معظم مؤسسات المجتمعات المتقدمة، و العديد من مؤسسات المجتمعات النامية). و
في الوقت الحاضر، هناك توجه واضح من الجميع نحو تفهم دور المعرفة في نجاح الأعمال
و تطور المجتمعات، و نحو كيفية استثمار المعرفة في تحقيق التقدم التنافسي، على
مستوى الأفراد، و المجموعات، و المؤسسات، و المجتمعات. و من المؤكد أن هناك شعوراً
متنامياً يتمحور حول أهمية "أن يعرفوا الذي يعرفونه"، و أن يحقق المجتمع
استفادة قصوى من إستخدام المعرفة.

مشكلة البحث
على الرغم من أن "المعرفة" هو مصطلح قديم إلا إنه بدأ يأخذ معنىً جديداً
في السنوات الأخيرة. و يتمحور هذا المعنى الجديد حول كون المعرفة سلاحاً فعالاً
يمكن لأية منظمة من المنظمات، أو أي مجتمع من المجتمعات، فيما لو أداره بشكل جيد،
أن يستخدمه لتحقيق تقدم تنافسي على المجتمعات الأخرى. و كما هو معروف فالمعرفة
خلقت في المجتمعات، و استحصلت، و نقلت عبر أجيال من البشر من الأباء إلى الأبناء.
و في المنظمات، تنقل المعرفة من الرؤساء إلى المرؤوسين و بالعكس، و بين الزملاء. و
المعرفة قد تخص الأساليب، أو الإجراءات، أو الأحداث، أو الأدوار، أو البحث في
المجتمع أو المنظمة نفسها.
و لكن هل يمكن للمعرفة أن تدار؟ فالكلمتين "معرفة" و "إدارة"
تبدوان في الوهلة الأولى غير متوائمتين مع بعضهما البعض، غير أن العديدين (من
علماء، و باحثين، و دارسين، و غيرهم) قد درجوا على إبتكار، أو اختراع، أو تركيب
مصطلحات و تقديمها بشكل غامض للآخرين ليتركوهم يستنبطون معانيها كل بحسب فهمه
للمصطلح. و هذه الحالة تنطبق على العديد من مصطلحات تخصصنا، علم المعلومات. فكل
يوم نسمع عن مصطلح جديد لا تعريف واحد واضح له. و من هذه المصطلحات، مصطلحي
"إدارة المعلومات"، و "إدارة المعرفة". و تتزايد المشكلة
تشعباً إذا ما عرفنا أن معظم الناس يستخدمون المصطلحين بشكل تبادلي، أي إنهم
يشعرون، و ببساطة، أن المصطلحين يعنيان الشيء نفسه تماماً لذلك ليس هنالك ما يمنع
من استخدامهما بشكل تبادلي، مثلما هو الحال في إستخدام مصطلحي "بيانات"
و "معلومات" على الرغم من أننا، كمعلوماتيين، نعرف بدقة حقيقة الاختلاف
فيما بينهما.

أهداف البحث
يهدف البحث إلى التعريف بمصطلح "إدارة المعرفة" و تحديد مكوناته، و
محاولة التعرف على مدى قربه أو بعده عن "إدارة المعلومات". كما يسعى إلى
التعريف بالدور الإستراتيجي لإدارة المعرفة في مجتمعات و تنظيمات اليوم، و خاصة
دورها في تحقيق التقدم التنافسي للمجتمع أو للمنظمة.

الأسئلة البحثية
يسعى البحث إلى إجابة الأسئلة البحثية الآتية:
1. ما المقصود بإدارة المعرفة؟
2. ما هي خصائص و ميزات إدارة المعرفة التي تجعلها الشغل الشاغل للكثيرين من
الإداريين، و منتجي تكنولوجيا المعلومات، و غيرهم؟
3. هل أن إدارة المعرفة و إدارة المعلومات يعنيا الشيء نفسه؟ و إذا كان الجواب
سلبياً، فما هو نوع العلاقة التي تربط بين المصطلحين؟
4. ما هو دور إدارة المعرفة في إرساء أسس مجتمع المعلومات؟

أسلوب البحث
يستخدم البحث أسلوب مسح النتاج العلمي المنشور (إلكترونيا أو ورقياً) لمحاولة
الحصول على إجابة (أو إجابات) للأسئلة البحثية. و يجري البحث عن الإجابة أساساً في
الإنترنت، و قواعد البيانات الإليكترونية المتوفرة في مكتبة جامعة قطر. كما يتم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إدار المعرفة و دورها في اساء مجتمع المعلومات الجزء 1
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تابع إدار المعرفة
» تاع لإدار المعرفة.الجزء 2
» تابع لادار المعرفة الجزء 4
» 3D World Atlas 2008 اكتشاف متعمق لعديد المعلومات الجغرافية ، الطبيعة ، المناخ....
» تابع غدارة المعرفة الجزء3

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الونشريس سات :: منتدى التلاميذ-
انتقل الى: