الونشريس سات
مرحبا بك اخي الزائر في منتدى الونشريس سات نتمنى انضمامك الى اسرتنا
الونشريس سات
مرحبا بك اخي الزائر في منتدى الونشريس سات نتمنى انضمامك الى اسرتنا
الونشريس سات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم {اَللَهُ لا إِلَهَ إلا هو اَلحي ُ القَيَوم لا تأخذه سِنَةٌ ولا نوْمٌ لَّهُ مَا فيِِ السَمَاوَاتِ وَمَا في اَلأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَينَ أَيدِيهِمْ ِوَمَا خَلْفَهم وَلا َيُحِيطُونَ بشَيءٍ مِنْ علمِهِ إِلاَ بِمَا شَآء وَسعَ كُرْسِيُّهُ السَمَاوَاتِ وَالأَرضِ وَلاَ يَؤُدُه حِفْظُهُمَا وَهُوَ العَليُّ العَظِيمُ}

 

 بحث حول الصيدا (الجزء الثاني)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Delta
ملك الونشريس سات
ملك الونشريس سات
Delta


عدد الرسائل : 4173
الموقع : https://ouarsenissat.yoo7.com
تاريخ التسجيل : 16/01/2009

بحث حول الصيدا (الجزء الثاني) Empty
مُساهمةموضوع: بحث حول الصيدا (الجزء الثاني)   بحث حول الصيدا (الجزء الثاني) Icon_minitimeالجمعة مايو 01, 2009 5:42 pm


خطورة مرض السيدا.

دور المصاب بالمرض.

علاقة الأسرة والمجتمع بالمريض.



خطورة المرض :


مرض فقدان المناعة، وباء خطير، وتعود أسباب خطورته إلى النقاط التالية :

إنه مرض معد، وليس له علاج نافع، وتحقيق علاج ناجع – على مستوى البحث العلمي- كأنه مازال بعيد المنال، وأملا للأطبّاء الباحثين، لأن فيروس السيدا هو الأدهى بين الفيروسات ويمثّل لغزا من أغرب الألغاز التي واجهت العلماء وعجزوا عن حلّها اليوم.

إن هذا الدّاء –عفاكم اللّه- لا يمكن حصره في بلد أو دولة ، إنه حقا يعمل بمبدأ الكونية والعولمة، لا يعترف بالحدود لسهولة تنقّل الأفراد بين البلدان، وسهولة تواصل الشعوب وكثرة المبادلات في جميع الميادين بين الشعوب.

إن هذا المرض خطير جدّا لأنه يصيب القوى المنتجة في البلاد، فحقله الشباب والكهول ، الّذين تعتمد عليهم مجتمعاتهم في النموّ والنهضة، فيأتي هذا الفيروس ليشلّ حركتهم، ويحوّلهم من طاقة إنتاج إلى محتاجين حاجة ماسّة إلى المساعدات الطبية والنفسية والاجتماعية ...

وتكلفة علاج المرض مكلفة جدّا، وباهضة الثمن لا تتحمّلها ميزانية الدول الفقيرة خاصّة ، وهو معشش في الدّول الفقيرة والإفريقية منها بالذّات.

وتكمن خطورة المرض في انعكاساته السلبية على نفسية المريض وعلى أسرته، وعلى مجتمعه، فمن الآثار النفسية على المريض الشعور بالذّنب وجلد النفس والندم على تصرّف شاذ تسبب في العدوى للمريض أو لقرينه ، ومنها التي تصيب الأسرة تفكّكها وتشتت أفرادها إذا علمت الزوجة أن سبب مرضها نقل الفيروس من زوجها.

والتي تصيب المجتمع تعطيل قواه التي يعتمد عليها في الإنتاج كما بينّا سابقا وخاصة عجز الوالدين المصابين عن تربية أبنائهما، والتفكير انهم سيصبحون أيتاما في يوم ما. وما أقصى أن ينتظر المرء ساعة موته.

ويعتبر هذا المرض من أخطر الأمراض أيضا لأنه لا يخضع للإحصائيات الدقيقة، ففي سنة 1991 سجلت منظمة الصحة العالمية 140.000 حالة مصابة بالسيدا وفي أواخر سنة 2001 سجلت إحصائية ONUSIDA 40 مليون مصاب من إيجابي المصل (SEROPOSITIFS) وفي العالم اليوم 60 مليون حالة منهم 20 مليون توفوا وتوجد ¾ المرضى في القارة الإفريقية.

وفي سنة 2004 هناك 5 ملايين حالة جديدة و3 ملايين حالة وفاة (1).

والعدد الصحيح بين هذه الأرقام هو عدد الوفايات فقط لأن رقم المصابين بالفيروس دون الواقع والسبب أن المرض لا تتم معرفته والإعلان عنه إلا بعد مرور سنوات والمريض يحمل الفيروس دون أن يعلم، وتعترف منظمة الصحة العالمية (O.M.S) أنه مقابل كل حالة معلن عنها هناك عدد كبير من حاملي الفيروس غير المعلن عنهم.

رأينا مدى خطورة هذا المرض، ولكن رغم هذه الخطورة فإن الإنسان يمكن أن يتجنّبه بسهولة تامة تتمثل في الوقاية :



كيفية الوقاية من المرض :



أوّل دور للقادة الدّينيين في الحث على الوقاية هو إبراز موقف الأديان من المسبب الرّئيسي والأكثر لمرض فقدان المناعة وهو الزنى.

اتفقت الأديان السماوية على تحريم الزّنى والتشهير به ، نقرأ في الإنجيل :

"وسمعتم أنه قيل لا تزن، أما أنا فأقول لكم : كل من ينظر إلى امرأة يقصد أن يشتهيها، فقد زنى بها في قلبه فإن كانت عينك اليمنى فخّا لك، فاقلعها وارمها عنك، فخير لك أن تفقد عضوا من أعضائك، ولا يطرح جسدك كلّه في جهنّم، وإن كانت يدك اليمنى فخّا لك فاقطعها وارمها عنك فإنه خير لك أن تفقد عضوا من أعضائك ولا يطرح جسدك كلّه في جهنّم"(2)



وجاء في القرآن الكريم :



"ولا تقربوا الزّنى إنه كان فاحشة وساء سبيلا" (3)

وصف اللّه الزّنى بثلاث صفات : كونه فاحشة، ومقتا في آية أخرى (4) وساء سبيلا.

أما كونه فاحشة فلاشتماله على فساد الأنساب ومنه فساد المجتمع، ولاشتماله على التقاتل من أجل الشهوات(5).

وجملة إنه كان "فاحشة" تعليل للنهي عن ملابسة الزّنى تعليلا مبالغا فيه من جهات بوصفه الفاحشة الدّالة على فعله بالغة الحدّ الأقصى في القبح، وتأكيد ذلك بحرف التوكيد وبإقحام فعل "كان" المؤذن بأن خبره وصف راسـخ مستقـرّ (6)

وتكرّر النهي عن الفاحشة في أكثر من آية "ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن"(7)"قل إن اللّه لا يأمر بالفحشاء"(Cool.

وأما "ساء سبيلا" فلأن فيه إضاعة النسب ، وتعريض النسل للضياع وفيه إفساد المجتمع، ويتسبب في أمراض خطيرة كالزهري والسيلان والقرحة (9) وأخبثها السيدا.

لهذه الصفات ورد النهي "ولا تقربوا الزّنى"، والقرب المهني عنه هو أقلّ الملابسة وهو كناية عن شدّة النهي عن ملابسة الزنى(10).

ونهى القرآن عن اللواط بفحوى خطاب هذه الآية الكريمة : "ولوطا إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين، إنكم لتأتون الرّجال شهوة من دون النساء ، بل أنتم قوم مسرفون، وما كان جواب قومه إلا أن قالوا أخرجوهم من قريتكم إنهم أناس يتطهّرون ، فأنجيناه وأهله إلا امرأته، كانت من الغابرين، وأمطرنا عليهم مطرا فانظر كيف كان عاقبه المجرمين"(11).

واللوطية هم الشاذّون جنسيا، ومزدوجو الممارسة، وقد أثبتت الإحصائيات أن هذه الفئة هي الأكثر عرضة للإصابة بفيروس فقدان المناعة، لأن الاتّصال الجنسي بين الرّجال يحدث جروحا بالغة للشرج نظرا لهشاشته الكبيرة بالنسبة لفرج المرأة، مما يسهّل عملية اقتحام الفيروس، وتتزايد الإصابة بمزيد تعدّد الأطراف المتعاملة جنسيا.

ومن الإحصائيات الثابتة أنـه يوجـد مـن بـين إيجابــيي المصـل (seropositifs) في أروبا وفي الولايات المتحدة الأمريكيـة بـين 10 إلى 80 % من الشواذ جنسيا.(12).

وبينت دراسة ميدانية قام بها الصليب الأحمر في البرازيل على 36.000 شخص وقع اختيارهم عشوائيا أن 92% من إيجابي المصل (seropositifs) كانوا من الشواذ جنسيا ومن مزدوجي الممارسة(13).

نظرا لهذه الخطورة جاءت عناية الأديان بتحريم الزّنى ويحضّ الإسلام على الزواج لمن استطاع، ويكره الحواجز التي تمنع منه كالمغالاة في المهور، ويشجع على مساعدة الراغبين في الزواج ويوصي غير المستطيعين بالصوم..

وحرّم الإسلام المخدّرات هذه الآفة التي تهدّد الإنسانية وقد تأكّد أن المصابين بفيروس فقدان المناعة يتراوح بين 50 و 70 %في بعض البلدان أنهم من أوساط المدمنين على المخدّرات، ويشكّلون أهم عامل لانتقال الفيروس بواسطة الحقن غير المعمقة والعلاقات الجنسية.

وثبت أن العدوى عن طريق نقل الدّم ومشتقاته والحقن تضاءلت إلى حدود 5 إلى 12% بفضل اتّخاذ الإجراءات اللازمة لمراقبة الدّم ومشتقاته واستعمال الحقن المعمقة.

ولم تبق إلا الممارسات الجنسية اللاشرعية، وتعدّد القرناء ومخالفة البغايا والممارسات الجنسية الشاذة هي المتسببة في أكثر من 90 % من حالات العدوى(14).

وهنا تظهر لنا الحكمة الإلهية من تحريم الزنى في الدّيانات السماوية، لأن العفّة وتجنّب الزّنى هما أهم عناصر الوقاية. وإذا تمكن القادة الدّينيون في العالم كلّه من إقناع الناس بتحريم الزّنا وأنه لصالحهم فإنهم يحقّقون إنجازا معرفيا عظيما جدّا لمن لا يعرف، ويخاطبون وجدان الإنسان، وكلّنا يعلم أن الوازع الدّاخلي أكبر مانع للإنسان عن أن يرتكب الموبقات، فما لا تستطيع أن توقفه كل السلط المادية والمعنوية يمكن أن يوقفه الوازع الدّاخلي الّذي يربيه الإيمان والتوجيه الصّحيح إضافة إلى أن التوعية بدور العفّة للوقاية من المرض فإنه يمكن أن نتّقيه باتّباع الطرق التالية أيضا.

تحسيس الرأي العام – وعلى مدار السنة – بخطورة هذا المرض، وبطرق العدوى، ولا ننتظر اليوم العالمي للسيدا، لنجنّد القوى الإعلامية والطيبة والدّينية لطرح مساوئ هذا المرض، لأن الفيروس يشتغل طيلة الأيام وعدد المصابين يزداد من سنة إلى أخرى.

إقناع الفرد أن مسألة الوقاية من هذا المرض بقدر ما هي من مشمولات الدّول والجمعيات والهيئات المختصّة ووزارات التربية، فإن هذه المؤسسات والبرامج لا تنجح إلا متى تحمّل الفرد مسؤوليته، وغير سلوكه وتجنّب الممارسات التي تعرّضه للعدوى.

تعميم المعلومة على كل النّاس بمختلف شرائحهم وخاصة شريحة متوسطي المستوى التعليمي والأمّيين، ليعلموا المخاطر فيتجنّبوا العدوى.

يعدّ الإعلام والتربية الركيزتان الأساسيتان للتوعية ولكنّهما يسجّلان نجاحا أكثر في كفاح المرض متى تظافرت معهما المراكز الصحّية والاجتماعية، والمنظمات النسائية والشبابية في التوعية.

توجيه الشباب الفئة الأكثر عرضة للعدوى لإقبالها الملحّ على العلاقات الجنسية، توجيهه إلى ضرورة تعلّم قواعد ممارسة الجنس قبل تطبيقها، ومن اهمّ قواعدها التأخير في ممارسته إلى سن الوعي والإدراك.

ومن الحكمة أن يقي الإنسان نفس مرض السيدا باتباعه سلوكا مسؤولا لا يمكّنه من :

تجنّب العلاقات الجنسية غير الشرعية لأنه تأكّد أن العلاقات الجنسية اللاشرعية من أبرز أسباب الإصابة بالمرض.

الاقتصار على قرين واحد والابتعاد عن الممارسة الجنسية مع عدّة أطراف، والاقتصار على شريك واحد من أهمّ وسائل الوقاية.

أن يمتنع عن زيارة دور البغاء السرّي

أن لا يمارس علاقة جنسية مع شخص يجهل كل شيء عن وضعه الصّحي.

عدم الاشتراك في استعمال فرشاة الأسنان وأدوات الحلاقة التي قد يتساهل فيها الشباب في أماكن التجمعات الطلابية مثلا.

مناقشة موضوع السيدا مع شريكك في الممارسة الجنسية ومع سائر أفراد العائلة حتى يتزوّدوا بالمعلومة الصحيحة ويتعلّموا حماية أنفسهم من الأمراض.

مطالبة الممرّض ومن يختن الأطفال، والحلاق بتعقيم أدوات عملهم، لأن من صفات هذا الفيروس القاتل، ضعف المقاومة خارج جسم الإنسان أما إذا دخل الجسم فيستأسد.

استعمال دقيق للغشاء الواقي لمن يضطرّ إلى ممارسة الجنس مع إيجابي المصل (seropositifs ) أو مع من لا يعرف شيئا عن وضعه الصّحي.

2) دور المريض :

نلتمس من المريض أن يعتبر نفسه مريضا عاديا، وأن يقتنع أن ما أصابه ما كان ليخطئه وما أخطأه ما كان ليصيبه بدلالة قوله تعالى :"قل لن يصيبنا إلا ما كتب اللّه لنا"(15)، "ما أصاب من مصيبة إلا بإذن اللّه"(16).

وإذا اقتنع المريض بهذا فإنه يتمثّل قوله تعالى :"الّذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنّ للّه وإنّا إليه راجعون"(17) فيتزوّدون بالصبر أفضل سلاح لمقاومة المرض وفق قوله تعالى :"واصبر على ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور"(18).

ومتى آمن المريض بهذه المبادئ وأنه مرضه كغيره من الأمراض، وان رحمة اللّه قريب من المؤمنين فإنه يجابه مصيره بشجاعة ويجنّد نفسه لمكافحة هذا الدّاء القاتل فيلتزم بواجبات معنوية إزاء غيره من أوكدها :

إعلام شريكه في الممارسة الجنسية بمرضـه، واستعمـال الأغشيـة الواقيـة (ِCodom)

الامتناع عن مشاركة غيره في أدوات الحلاقة والتجميل (فرشاة اسنان – مقص – شفرات حلاقة – مبارد ....) وكلّما استعملها عقّمها.

يتولّى بنفسه تطهير جرحه وتضميده.

يعلم طبيب الأسنان وكل من يشرف على علاجه بإصابته وتتجنّب المرأة المصابة الحمل.

وقد يصبح هذا المريض من الّذين يحذرون دون غيرهم من خطر العدوى.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ouarsenissat.yoo7.com
 
بحث حول الصيدا (الجزء الثاني)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الزمالك يحقق فوزه الثاني بالبطولة الأفريقية للأندية ويقترب من الصعود إلى الدور الثاني
» بحث حول الايدز (الجزء الا ول)
» بحث حول المستحثات( الجزء الاول)
» تاع لإدار المعرفة.الجزء 2
» تابع لادار المعرفة الجزء 4

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الونشريس سات :: منتدى التلاميذ :: قسم البحوث المدرسية-
انتقل الى: